مدونات صديقة
لقاء المدونين في الصالون الدولي للكتاب
السبت, أكتوبر 15, 2011 // 8 التعليقات // شجون // القسم: لقاء المدونين. //
نامي يا مدونتنا شجون فغدا ستكونين في لقاء رسمي ثالث مع مدونين لطالما ذكرتهم بكل خير و أنهم أناس تشرفت كثيرا بمعرفتهم ، كما أنك كنت تقولين لي دائما أين كان هؤلاء يوم كنت في أوج عطاءاتك و أفكارك ।أليس كذلك يا نصفي الآخر ؟؟؟
طيب طيب سأنام فأنا متشوقة للغد أكثر منك يا أمينة لأني سألتقي أصدقاء من عالمي الإفتراضي الذين عرفتهم بمدوناتهم ، و حتى الذين أعرفهم فقد اشتقت إليهم.
نمت بأحلام وردية أرسم طريقي إلى المعرض و أي الكتب ساقتني مع أصدقائي لأن لقائنا تزامن مع الطبعة السادسة عشر للصالون الدولي للكتاب إضافة إلى البيع بالإهداء للمدون يوسف بعلوج " تونس ...على جبينها ثورة و كتاب " .
لا أدري كيف نمت و لا متى استيقظت أخذت طريقي إلى شوفالي المكان الأقرب للوصول إلى مكان لقائنا و سرت مع جموع الناس إلى المركب الاولمبي أين تقام خيمة لمختلف دور النشر لعرض آخر اصداراتهم، و لعل ما شد انتباهي هو الأعداد الهائلة للوافدين فرادى ، مثنى و ثلاثى ، و جماعة " من قال أن الجزائري لا يقرأ فقد أخطأ " ربما لأنه تزامن مع عطلة نهاية الأسبوع و ما أعجبني هو أني رأيت فيهم تشجيعا للقراءة الأب مع أولاده، الأسرة بكاملها، الاصدقاء و الصديقات ....الخ
دخلت من الباب بعد أن زال الزحام " لعلها نقطة سوداء " و التقيت بأول مدون و كنت قد سبق لي معرفته " منير سعدي " وصديقه الذي أبدى اهتماما للتدوين و للقائنا طبعا، و أول الوجهة كانت دار فيسرا التي يعرض فيها يوسف كتابه " على فكرة وصلت قبل صاحب الكتاب " و صل يوسف برفقة " توفيق التلمساني " شخص لا يمكن أن أصف لكم معزته عندي فاحترامي له كاحترامي لوالدي ، شخص عندما أراه أتذكر مقولة " جبهولي فاهم الله لا قرا " نعم ثقافته الواسعة و أفكاره الجريئة و الصريحة و تواضعه رغم مشاكله و اشتغاله بالتجارة تجعلك تستصغر نفسك أمامه ، بدأ العدد يكبر بوصول " عبد الحفيظ شراير " و آخر أظن أني كنت متحمسة جدا لرؤيته لأن الكل ممن ذكرتهم سابقا كنت أعرفهم هو " اسماعيل قاسمي" " تبسمت في وجهه وهو خاطبني مندهشا علاه أنت هي شجون ألم تقولي أنك لن تحضري " لأنه و أنا في الطريق اتصل بي و أخبرته مازحة أني لن أحضر . توالت اللقاءات هاهو " أيوب سواس " ، ثم " نسيم رحالي" يصل و معه صديقه، كما تعرفت إلى أحمد بلقمري ، و رفيق جلول لأول مرة .
كما أني التقيت بمسؤؤولين في دار النشر فيسرا كنت أعرفهم سابقا لعل أبرزهم الشاعر " توفيق ومان " ، اضافة إلى الكاتب عبد الرزاق بوكبة ، و الشاعر رمزي نايلي، دار حديث بيننا نحن المدونون و أبدى كل منا وجهة نظره في أمور عديدة متعلقة بالتدوين ، و كان لي لقاء هامشي مع صديقي و أخي توفيق التلمساني حول أمور الحياة .
تركنا يوسف يوقع في الإهداءات لمقتني كتابه و قد أهداني توفيق كتاب يوسف موقعا باسمي و كان الكتاب الوحيد الذي عدت به إلى المنزل وكانت السعادة تغمري لأنه لأول مرة أتلقى هدية على شكل كتاب من صديق.
تجولنا قليلا في المعرض رفقة بعضنا البعض لكن البطون كانت تنادي " ما رأيكم لو نذهب للفطور ثم نعود للمعرض " و لا واحد قال لا و كأن الجميع كان ينتظر في أي متبرع يتصدق بكلام مثل هذا ، النقطة السوداء الاخرى أني لم أشعر بالارتياح فقد كان الجو بالداخل قاتلا فتنفست تنفسا عميقا عندما رأيت إشراقة الشمس .
و نحن بالخارج التقينا بمدوننا المغرد في التغريدات التويترية بعد أن هجر الفايسبوك " عبد الله تلامعلي – عبدو - " و اجتمعنا جميعنا حول طاولة الإفطار تحت شمس حارقة دون واقيات فشكرا لمن اشترى الفطار و المشروبات و بدأت أتدلع فقد كنت المرأة الوحيدة بينهم " خصت المايونيز " " كلي و اسكتي راكي مليحة كي لقيتي الماكلة " و كانت الشوارما حاضرة بقوة مع الكوكاكولا " ياو كي تشبع الكرش تقول للراس غني " عدنا إلى الداخل نجوب المعرض و لم أتمكن من اقتناء أي كتاب نظرا لظروف مادية خاصة و عدم ايجاد الوقت الكافي لكل ذلك ، عدنا إلى دار فيسرا حيث التقينا مجددا وكان لنا لقاء مع " علاوة حاجي " و " معمر عامر " تحدثنا قليلا فالوقت يمر و يجب العودة إلى المنزل ، كما كان لي لقاء بالشاعرة اللبنانية روز كلش ، و الجزائرية فايزة ملكشي، و بعض الزملاء من الأقسام الثقافية لمختلف الجرائد.
لحظات الوداع كانت صعبة فقد كنا نودع ثم نعود للحديث مجددا إلى أن غادرت بالفعل واعدة المعرض بالعودة يوم الثلاثاء أو الأربعاء كأقصى تقدير لاقتناء بعض الكتب لكن ظروفي الخاصة لم تسمح لي بذلك ، تركت منير و صديقه و أحمد في شوفالي ، و أكملت أنا و أيوب و عبد الحفيظ إلى جامعة بوزريعة أين ذهب كل إلى طريقه بعد انتظار دام ساعة كاملة لحافلة النقل الجامعي على أمل اللقاء بالجميع في لقاءات قادمة بحول الله.
و لعل ما حز في نفسي كثيرا هو أني لم ألتقي ببعض المدونين الذين تمنيت رؤيتهم " جابر، خالد بشار، راضية، ايمان بخوش، ليلى، قادة، يحيى سليماني، و الأبرز هو سيفو الذي لم أتشرف بعد بمعرفته في الواقع
هذه أنا : بطاقة حياة الإنسان في خمس كلمات : ولد الإنسان كافح ثم مات ولدت : في احدى أيام الخريف و بالضبط يوم الأربعاء منتصف شهر أكتوبر عندما كان النهار يودع محبيه في سنوات الثمانينات. الإنسان : شجون في كتاب لو تسألوني عنه أقل كان كتابا به عديد الصفحـــــات دونتها بحبر جاف للذكريــــــات عايشتها بصدق و جميل الأمنيـــات صفحات مليئة بالحب و الإبتسامــات رغم ذلك مزقت العديد من الصفحـات لأنها كانت أسوء ما في الحيــــاة
صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
8 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
المواضيع الأكثر قراءة
-
بلغت العديد من الدول في العالم درجة معينة من حرية التعبير خاصة المتقدمة منها في حين بلغت الأخرى درجة من التعفن في صحافتها بحيث لا تجد مجالا...
-
في البداية أريد أن أقدم لكم شرحا عن البويتة و هي عبارة عن لعبة أطفال خاصة بالبنات ، هي أن تكون الفتاة ربة بيت كي لانكبر البيت سميت بويتة...
-
قامت الثورات العربية الأخيرة بفضل الإعلام الجديد الذي كان سندا ودعما لها حيث التقى الشباب عبر المواقع الاجتماعية خاصة الفايسبوك منها فشكلو...
نسيم رحالي
15 أكتوبر 2011 في 1:49 م
و الله انه لشرف كبير لي بالالتقاء بمالمميزة امينة , نسيت الحديث عن الجواز سردين على ما اعتقد :) , ان شاء الله لن يكون اخر لقاء بين المدوننين الجزائرين , و الى فرصة اخرى ان شاء الله
شجون
15 أكتوبر 2011 في 1:58 م
الشرف لي كذلك بلقائك نسيم .دمت رائعا
منير سعدي
15 أكتوبر 2011 في 2:29 م
لقاء راقي كعادة لقاءاتنا تميزها العفوية والطموح لرقي النشاط التدويني وغيره ... سعدت كثيرا بلقائك وكل من حضروا اللقاء ومن لم يحضروا أيضا لأنهم كانوا بيننا في حديثنا ! تغطية بشكل قصة تروي لقاء الأحبة شكرا شجون والشكر الأكبر لأمينة
إسماعيل
15 أكتوبر 2011 في 4:09 م
سعدنا كثيرا للقائك أيضا.
الموضوع ورغم أنه نشر متأخرا إلا أنه لا يمل، فهي التغطية الوحيدة للقاء بمشاعر أنثوية.. آه نعم، لقد كنت الوحيدة فشكرا لك.
شجون
16 أكتوبر 2011 في 1:23 م
منير : لا أدري عندما ألتقي المدونين أحس أن هناك روح في حياتي ، دمت صديقا وفيا
شجون
16 أكتوبر 2011 في 1:25 م
اسماعيل : و الله بالفعل سعدت بمعرفتك كثيرا على أرض الواقع ، اتمنى لقاءنا في مناسبات أخرى.
جمال قرزو
17 أكتوبر 2011 في 9:05 م
يعلم الله كم سرني اللقاء بك أمينة ....
لا أنكر أنها كانت أول خرجة لي ومنير بهذا المستوى الراقي... منذ ذلك اليوم وأنا أجس النبض للقاء مماثل بكم فقد صرت مناصرا للمدونين إضافة إلى "الشورمة" طبعا.
تغطيتك أمينة يغلب عليها التشويق رغم أني رافقتك ومنير منذ البداية .........وكأني لم آتي قط.
شكرا منير شكرا أمينة
ثانية بكالوريا
4 أبريل 2012 في 7:47 م
المدونين هم السلطة الخامسة