مدونات صديقة
شعبان في رمضان
الثلاثاء, أغسطس 09, 2011 // 3 التعليقات // شجون // القسم: على هامش الحياة //
سلام الله عليكم اخوتي.
هي عاداتنا و تقاليدنا التي لا يمكن الاستغناء عنها و لي يطيح فيها اللحم و العظم تاع النسا مساكن حتى الفنيانات ماعندهمش وين يهربوا ... ايه لحق رمضان لازم نهيئوا نفوسنا و للأسف ماشي دينيا و لا روحيا و انما في طريقة الإستقبال درت برنامج كل نهار نغسل بيت من البيوت مع ترتيب الأغراض حتى الفراش لابد من غسله تقريبا عشرة أيام كاملة و أنا مع الترتيبات خاصة أنه أنا البنت الوحيدة و شاطرة بسلامتي " كل صبع بصنعة " حوحو يشكر روحو، ترتيب المنزل تطلب مني عدم الخروج أصلا من المنزل و حتى هجرة الفايسبوك و كل ما له علاقة بالتشويش ، لحقت الجمعة التي قبل رمضان أذكر أني كنت مدهونة عن آخري لأني كنت أدهن في الجزء الأخير المتبقي للمنزل " قلتلكم شاطرة " ذاك اليوم تعبت كثيرا لأني كنت قد تلقيت مكالمة من التلفزيون للمشاركة في برنامج صباح الخير لذا كان لزاما عليا اتمام المهمة على أكمل وجه . لم أنم تلك الليلة باكرا و رغم التعب إلا أني كنت سعيدة جدا فلا فرح يضاهي المرأة فرحها باتمام أشغال المنزل.
نهضت باكرا متجهة إلى العاصمة للمشاركة في برنامج صباح الخير ، كنت متعبة جدا جدا رغم ذلك بشهادة زملائي طبعا كنت موفقة .
خرجت من التلفزيون و الوجهة السوق لشراء بعض مستلزمات رمضان ، كانت البداية بسوق علي ملاح الغاشي كثر من الماشي ، جميع النسوة في السوق و كأن البيوت خلت من نسائها وقفت على أن كل شيء كان يباع و كل شيء يشترى أما أنا لم أشتري شيئا لأنو على حساب رأيي يبيعوا غالي.
الوجهة الثانية سوق ميسوني هو الآخر لا تستطيع أن تضع قدما الملاحظة أن قاعات الأكل الخفيف كانت مملوءة عن آخرها و كأن الجميع يودع في البيتزا و المحاجب لانو رمضان لحق حتى المثلجات و أقصد " لاكريم الآلة " بنوعيه كريبوني و لا فاني " دار الشلاغم" الكورني بـ 30دج و الكل يتهاتف عليه بحكم الحرارة الكثيرة التي ميزت اليوم و الرطوبة العالية.
الغاشي الغاشي سواء عند مول المواعن و لا الحوايج و لا الخضرا الكل يبيع و الكل يشتري " هدا و يقولو الجزائريين فقراء " و لي يخبيه الراجل في عام تاكلهم المرأة في نهار .
الوجهة الثالثة ساحة الشهداء السوق الأكثر شعبية في العاصمة يا حصراه مايصحلكش حتى المشية فالارض تزامن وصولي مع مطاردة الشرطة للباعة الحارقين " لي يخدموا اونوار" مساكن هموا بلم سلعهم و الهروب بها من الشرطة ، لكن هنا تأكدت أن النساء في الجزائر مشكل كبير أعدادهم كانت خيالية حتى أنك تقصد حاجة و ماتقدرش تشريها من قوة الغاشي ، شريت ما يلزمني لشهر رمضان و لم استمتع بأكل البيتزا لأني لم أظفر بمكان .ودعت السوق على أمل العودة بعد رمضان لألاحظ الفرق ، و في طريقي إلى المنزل كان لزاما أن أمر بسوق آخر هو سوق بومعطي هو الآخر كان يعج بالمواطنين رغم وصولي إليه على الساعة الخامسة مساء عندما بدأ الباعة بافراغ السوق.
ودعت الجميع و دخلت مدينتي الهادئة التي بها سوق صباحي فقط و الحركة مساء عادية جدا رغم اني وجدت العديد من اولاد حومتي في الأسواق لي زرتها .
وصلت متعبة جدا في انتظار ليلة الشك و مغامرات جديدة مع رمضان .
انتظروني في مغامرات العشر الأوائل من رمضان .لا تفوتو الفرصة.

هذه أنا : بطاقة حياة الإنسان في خمس كلمات : ولد الإنسان كافح ثم مات ولدت : في احدى أيام الخريف و بالضبط يوم الأربعاء منتصف شهر أكتوبر عندما كان النهار يودع محبيه في سنوات الثمانينات. الإنسان : شجون في كتاب لو تسألوني عنه أقل كان كتابا به عديد الصفحـــــات دونتها بحبر جاف للذكريــــــات عايشتها بصدق و جميل الأمنيـــات صفحات مليئة بالحب و الإبتسامــات رغم ذلك مزقت العديد من الصفحـات لأنها كانت أسوء ما في الحيــــاة
صفحة توتير قيد الاعداد تابع جديد المدونة صفحة الفيس بوك قيد الاعداد نسعد بتلقي مراسلاتكم لا تترددوا بمراسلتنااقرأ المزيد من المواضيع في هذا القسم
3 التعليقات على هذا الموضوع
علق على الموضوع
المواضيع الأكثر قراءة
-
بلغت العديد من الدول في العالم درجة معينة من حرية التعبير خاصة المتقدمة منها في حين بلغت الأخرى درجة من التعفن في صحافتها بحيث لا تجد مجالا...
-
في البداية أريد أن أقدم لكم شرحا عن البويتة و هي عبارة عن لعبة أطفال خاصة بالبنات ، هي أن تكون الفتاة ربة بيت كي لانكبر البيت سميت بويتة...
-
قامت الثورات العربية الأخيرة بفضل الإعلام الجديد الذي كان سندا ودعما لها حيث التقى الشباب عبر المواقع الاجتماعية خاصة الفايسبوك منها فشكلو...
غير معرف
9 أغسطس 2011 في 11:08 ص
ايييييييه شاطرة بسلامتك .
ننتظر مغامرات العشر الأوائل من رمضان :)
ان شاء الله لم تدهني الباطيما و لا الدار من برا
شجون
9 أغسطس 2011 في 2:02 م
شكرا نسيم ، أنا نسكن في حومة ماشي باطيما .مغامرات هايلة تاع العشر الأوائل.انتظرها
وثائقي
22 يوليو 2012 في 3:26 ص
تدوينة اكثر من رائعة و محتوى ثرى و مثمر
شكرا جزيلا